أدانت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب أعمال البناء والحفر أسفل المسجد الاقصى وبناء مدينة سياحية، مما يعد اعتداء جديدا على الحقوق الدينية وانتهاكا للتاريخ والحضارة العربية والاسلامية ومخالفة صارخة لقرارات الامم المتحدة التى تعتبر القدس مدينة محتلة.
وأكدت اللجنة فى بيان لها اليوم /الخميس/ أن هذه الأعمال الاستفزازية المتكررة من شأنها أن تنسف عملية السلام وتعرقل كل الجهود الرامية لبدء أى مفاوضات بشأنها وتتعارض تماما مع ما يدعو إليه الرئيس الامريكى باراك أوباما وما التزم به من ضرورة الوصول لحل الدولتين والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطينى.
ودعت اللجنة الجامعة العربية إلى رفض هذه الاعمال على المستوى الدولى والمطالبة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث هذه الانتهاكات، وحثت العالم الاسلامى على الوقوف بكل حسم وحزم أمام الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة، مشددة على ضرورة التحرك السريع على كافة الاصعدة والمستويات الاقليمية والدولية وممارسة كافة أنواع الضغوط والعقوبات على اسرائيل لإيقاف هذه الأعمال البربرية.
وطالب البيان بتبنى حملة إعلامية واسعة لحماية المقدسات الدينية بالمدينة والحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى لنشر الوعى بعدالة قضية القدس وتوظيفها كعامل ضغط على إسرائيل وأن تدرك أمريكا وإدارتها أهمية وخطورة تلك الاعتداءات، وما تمثله وأنها لا تقل خطورة عن قضية الاستيطان، وكذلك وارتباطها بتحريك مفاوضات السلام وصولا للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
[ نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط ]
وأكدت اللجنة فى بيان لها اليوم /الخميس/ أن هذه الأعمال الاستفزازية المتكررة من شأنها أن تنسف عملية السلام وتعرقل كل الجهود الرامية لبدء أى مفاوضات بشأنها وتتعارض تماما مع ما يدعو إليه الرئيس الامريكى باراك أوباما وما التزم به من ضرورة الوصول لحل الدولتين والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطينى.
ودعت اللجنة الجامعة العربية إلى رفض هذه الاعمال على المستوى الدولى والمطالبة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث هذه الانتهاكات، وحثت العالم الاسلامى على الوقوف بكل حسم وحزم أمام الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة، مشددة على ضرورة التحرك السريع على كافة الاصعدة والمستويات الاقليمية والدولية وممارسة كافة أنواع الضغوط والعقوبات على اسرائيل لإيقاف هذه الأعمال البربرية.
وطالب البيان بتبنى حملة إعلامية واسعة لحماية المقدسات الدينية بالمدينة والحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى لنشر الوعى بعدالة قضية القدس وتوظيفها كعامل ضغط على إسرائيل وأن تدرك أمريكا وإدارتها أهمية وخطورة تلك الاعتداءات، وما تمثله وأنها لا تقل خطورة عن قضية الاستيطان، وكذلك وارتباطها بتحريك مفاوضات السلام وصولا للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
[ نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط ]
لا يوجد حالياً أي تعليق